سفينة النجاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


[منتديات سفينة النجاة ]
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى الجزء الثاني Zov94658
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 09/08/2013

وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى الجزء الثاني   وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى الجزء الثاني I_icon_minitimeالثلاثاء 13 أغسطس - 20:30

وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى

المسؤوليات الشرعية الموظفة للشيعة في زمن الغيبة الكبرى وهي أمور اختصرناها من كتاب مكيال المكارم ونعرضها لك بالنحو التالي مجردة عن أدلتها ونصوصها:
(الأول) تحصيل معرفة صفاته وآدابه وخصائص شخصيته والمحتومات من علائم ظهوره.
(الثاني) رعاية الأدب بالنسبة إلى ذكره بأن لا يذكره المؤمن إلا بألقابه الشريفة المباركة مثل الحجّة والقائم والمهدي وصاحب الأمر وصاحب الزمان وغيرها وترك التصريح باسمه الشريف الأصلي.
(الثالث) إظهار صور الحب والولاء له بما هو أهل له وبما يليق بشأنه.
(الرابع) بذل المساعي لتحبيبه إلى قلوب الناس وتشويق القلوب للإستمالة إلى إحياء ذكره. (الخامس) انتظار فرجه وظهوره صلوات اللّه عليه.
(السادس) إظهار الشوق إلى لقائه وهو من علائم الولاء له.
(السابع) الإكثار من ذكر فضائله ومناقبه وخصوصياته وما يرتبط به.
(الثامن) إظهار الحزن والأسى والهم بفراقه.
(التاسع) المواظبة على الحضور في المجالس التي تذكر فيها فضائله ومناقبه.
(العاشر) الإحتفال بذكرى مولده وإقامة مجالس ذكره.
(الحادي عشر) إنشاء وإنشاد الشعر في فضائله ومناقبه صلوات اللّه تعالى عليه.
(الثاني عشر) الإنتصاب قائماً عند ذكر اسمه أو أحد ألقابه لتعظيمه وإعلان الولاء لنهضته والتأهّب لنصرته.
(الثالث عشر) البكاء والإبكاء والتباكي على فراقه وما ورد عليه من المصائب والمحن والأحزان.
(الرابع عشر) سؤال وطلب التوفيق لمعرفته حق المعرفة من اللّه عزّوجلّ.
(الخامس عشر) المداومة على قراءة الدعاء المروي عن الإمام الصادق عليه السلام والذي ورد فيه قوله لزرارة: يا زرارة إذا أدركت ذلك الزمان فادعُ بهذا الدعاء: >اللّهمّ عرّفني نفسك فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف نبيّك اللّهمّ عرّفني رسولك فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك، اللّهمّ عرّفني حجّتك فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني< وقد سبق وأن ذكرنامتنه آنفاً في المقدمة.
(السادس عشر) قراءة دعاء الغريق المروي أيضاً عن الإمام الصادق عليه السلام تقول: >يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب والأبصار ثبِّت قلبي على دينك<. قال جمال العارفين السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات: لعلّ معنى قوله (الأبصار) لأن تقلب القلوب والأبصار يكون يوم القيامة من شدّة أهواله، وفي الغيبة إنما يخاف من تقلّب القلوب دون الأبصار.
(السابع عشر) قراءة مضمرة مهج الدعوات قال عليه السلام: عليكم بالدعاء وانتظار الفرج فإنه سيبدو لكم علم فإذا بدا لكم فاحمدوا اللّه وتمسّكوا بما بدا لكم قال الراوي قلت: فما ندعوا به؟ قال: تقول: >اللّهمَّ أنْتَ عَرَّفْتَنِي نَفْسَكَ وَعَرَّفْتَنِي رَسُوْلَكَ وعرَّفْتَني ملائكتَكَ وعرّفْتَني نبيَّك َوعرّفْتَني وُلاةَ أمرِكَ اللّهمَّ لا آخُذُ إلاّ ما أعْطَيْتَ ولا واقي إلا مَا وَقَيْتَ، اللّهمَّ لا تُغَيِّبْنِي عن منازلِ أولِيائِك ولا تُزِغْ قلبي بعد إذ هديتني، اللّهمَّ اهدِني لِولايةِ مَنِ افََْتَرَضْتَ طاعتَهُ<. وفي وجوب معرفته وضرورة لزوم الإعتقاد به صلوات اللّه وسلامه عليه قبل ظهوره قال رئيس المحدّثين الشيخ الصدوق (رض) في كمال الدين:إنَّ خصومنا غفلوا عمّا يلزم من حجّة حجج اللّه في ظهورهم واستتارهم وقد ألزمهم اللّه تعالى الحجّة البالغة في كتابه ولم يتركهم سدى في جهلهم وتخبّطهم ولكنّهم كما قال اللّه عزّوجلّ: >أفلا يتدبَّرون القرآن أم على قلوب أقفالها< إنّ اللّه عزّوجلّ قد أخبرنا في قصّة موسى عليه السلام أنّه كان له شيعة وهم بأمره عارفون وبولايته متمسّكون ولدعوته منتظرون قبل إظهار دعوته، ومن قبل دلالته على نفسه حيث يقول: >ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوّه فاستغاثه الّذي من شيعته على الّذي من عدوّه<، وقال عزّوجلّ حكاية عن شيعته: >قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا ــ الآية<فأعلمنا اللّه عزّوجلّ في كتابه أنّه قد كان لموسى عليه السلام شيعة من قبل أن يظهر من نفسه نبوَّة، وقبل أن يظهر له دعوة يعرفونه ويعرفهم بموالاة موسى صاحب الدَّعوة ولم يكونوا يعرفون أنَّ ذلك الشخص هو موسى بعينه، وذلك أنّ نبوّة موسى إنّما ظهرت من بعد رجوعه من عند شعيب حين سار بأهله من بعد السنين التّي رعى فيها لشعيب حتّى استوجب بها أهله فكان دخوله المدينة حين وجد فيها الرجلين قبل مسيره إلى شعيب، وكذلك وجدنا مثل نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه وآله قد عرف أقوام أمره قبل ولادته وبعد ولادته، وعرفوا مكان خروجه ودار هجرته من قبل أن يظهر من نفسه نبوَّة، ومن قبل ظهور دعوته وذلك مثل سلمان الفارسيّ ــ رحمه اللّه ــ ومثل قُسِّ بن ساعدة الأياديّ، ومثل تبّع الملك، ومثل عبد المطّلب، وأبي طالب، ومثل سيف بن ذي يزن، ومثل بحيرى الراهب، ومثل كبير الرّهبان في طريق الشام، ومثل أبي مويهب الراهب، ومثل سطيح الكاهن، ومثل يوسف اليهوديّ، ومثل ابن حوّاش الحبر المقبل من الشام، ومثل زيد بن عمرو بن نفيل، ومثل هؤلاء كثير ممّن قد عرف النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بصفته ونعته وإسمه ونسبه قبل مولده وبعد مولده، والأخبار في ذلك موجودة عند الخاصّ والعامّ، وقد أخرجتها مسندة في هذا الكتاب في مواضعها. فليس من حجّة اللّه عزّوجلّ نبيّ ولا وصيّ إلاّ وقد حفظ المؤمنون وقت كونه وولادته وعرفوا أبويه ونسبه في كلّ عصر وزمان حتّى لم يشتبه عليهم شيء من أمر حجج اللّه عزّوجلّ في ظهورهم وحين استتارهم، وأغفل ذلك أهل الجحود والضلال والكنود فلم يكن عندهم علم شيء من أمرهم، وكذلك سبيل صاحب زماننا عليه السلام حفظ أولياؤه المؤمنون من أهل المعرفة والعلم وقته وزمانه وعرفوا علاماته وشواهد أيّامه وكونه ووقت ولادته ونسبه، فهم على يقين من أمره في حين غيبته ومشهده، وأغفل ذلك أهل الجحود والإنكار والعنود، وفي صاحب زماننا عليه السلام قال اللّه عزّوجلّ: >يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن أمنتْ من قبل<، وسئل الصادق عليه السلام عن هذه الآية فقال: الآيات هم الأئمّة، والآية المنتظرة هو القائم المهدي عليه السلام، فإذا قام لا ينفع نفساً إيمانهالم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدَّم من آبائه عليهم السلام.
(الثامن عشر) معرفــة علامات ظهوره عليه السـلام ولا سيـما العلامات المحتومة التي أخبر بها الأئمة الطاهرون عليهم السلام.
(التاسع عشر) التسليم لأمر اللّه عزّوجل وترك الإستعجال في طلب ظهوره.
(العشرون) التصدّق بالنيابة عنه على الفقراء والمساكين والمحاويج.
(الحادي والعشرون) التصدّق بقصد سلامته وحفظه وأمانه.
(الثاني والعشرون) الحج بالنيابة عنه أو بعث النائب ليحجّ عنه.
(الثالث والعشرون) طواف بيت اللّه الحرام نيابة عنه أو بعث النائب ليطوف عنه.
(الرابع والعشرون) زيارة مشاهد رسول اللّه والأئمة المعصومين عليهم السلام نيابة عنه وإهداء ثوابها إليه أو بعث الزائر وتوصيته ليقوم بذلك عنه.
(الخامس والعشرون) العزم القلبي القطعي على نصرته في زمان حضوره وظهور دولته. (السادس والعشرون) تجديد البيعة له بعد كل فريضة من الفرائض الخمس اليوميّة أو في كل يوم أو في كلّ جمعة بما ورد من المأثور.
(السابع والعشرون) صلته بالمال وتحصل في زمن الغيبة الكبرى بصرفه في المصارف التي يعلم رضاه بها وحبّه لها وبقصد صلته مثل طبع الكتب المتعلّقة به وإقامة مجالس ذكره والدعوة إليه وصلة شيعته ومحبّيه خصوصاً الذريّة العلويّة والعلماء المروّجين ورواة أحاديث الأئمّة الطاهرين عليهم السلام وما إلى ذلك.
(الثامن والعشرون) زيارته بالتوجّه إليه والتسليم عليه في كل مكان، وفي كل زمان عموماً وفي بعض الأمكنة والأزمنة خصوصاً.
(التاسع والعشرن) صلاة أربع ركعات بتسليمين يوم كلّ خميس ويهدي ثوابها إلى صاحب الزمان عليه السلام ويدعو بين كل ركعتين منها بقوله: >اللّهمَّ أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام حَيِّناَ رَبَّنا مِنكَ بالسلام ، اللّهمّ إن هذه الركعات هدية مني إلى الإمام المهدي صلواتك وسلامك عليه فصلّ على محمد وآل محمد وبلّغه إيّاها وأعطني أملي ورجائي فيك وفي رسولك صلواتك عليه وآله< ثم تدعو بما أحببت.
(الثلاثون) إهداء قراءة القرآن إليه عليه السلام .
(الحادي والثلاثون) التوسّل والإستشفاع به إلى اللّه عزّوجلّ.
(الثاني والثلاثون) الإستغاثة به والتوجّه إليه في الملمات والمهمّات.
(الثالث والثلاثون) مراقبة حقوقه والمواظبة على أدائها ومراعاة الوظائف بالنسبة إليه.
(الرابع والثلاثون) أن يظهر العالم علمه إذا انتشرت البدع وشاعت الشبهات وفشى الفساد في البلاد بقدر ما تحتمله قدرته وتتسعه ظروف التقيّة، وذلك لقول النبي صلّى اللّه عليه وآله: إذا ظهرت البدع في امّتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة اللّه.وفي حديث آخر قال صلّى اللّه عليه وآله: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلّمون من بدعهم يكتب اللّه لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.
(الخامس والثلاثون) المواظبة على ما تقتضيه ظروف التقيّة عن الأشرار ولزوم كتمان الأسرار عن الأغيار.
(السادس والثلاثون) الصبر على الأذى في جنب اللّه ومشاق التكذيب والبهتان وسائر المحن.
(السابع والثلاثون) طلب الثبات على الحق والبقاء على الإستقامة وحسن العاقبة.
(الثامن والثلاثون) التواصي بالصبر والثبات في زمن الغيبة الكبرى.
(التاسع والثلاثون) الإحتراز والتجافي عن مجالس أهل البطالة والضلالة الذين يستهزؤن بذكر الإمام عليه السلام أو يذكرونه بسوء أو يعيبون عليه أو ينكرونه أو يتحاشون عن ذكره استنكاثاً أو يستهزؤن بالمؤمنين المنتطرين له.
(الأربعون) الإختفاء والتجافي عن الإشتهار فإنّ الشهرة آفة والخمول راحة للأمن من غوائل الأعداء ومكائد الألداء وبطش الكفرة الفجرة.
(الحادي والأربعون) تهذيب النفس من الصفات الذميمة وتحليتها بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعراق. (الثاني والأربعون) الإعتصام بحبل اللّه والإتحاد على ما يوجب مرضاته ونبذ الفرقة والشقاق والسعي إلى تأليف القلوب ونشر الإخاء والوئام.
(الثالث والأربعون) ردّ الحقوق إلى أصحابها وإغاثة الملهوف وتفريج هم المكروب
(الرابع والأربعون) بذل الجهود الحثيثة لتحصيل فضيلة التسليم لأمره والإنقياد لأحكامه عند ظهوره والإنضواء تحت لوائه عند التشرّف بحضور دولته ومواكبة نهضته.
(الخامس والأربعون) تعظيم مواقفه ومشاهده كمسجد السهلة ومسجد الكوفة والسرداب بسامراء ومسجد جمكران بقم وغيرها من المواضع التي رآه فيها بعض الصالحين كجزء من شعائر اللّه تبارك وتعالى التي ورد الأمر بتعظيمها وعمارتها بالذكر والطاعات وأنواع القربات فإنها من تقوى القلوب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rescueship.yoo7.com
 
وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وظائف الشيعة في الغيبة الكبرى الجزء الاول
» وظائف الشيعة في عصر الغيبة الكبرى الجزء الاخير
» إعلان إصدار عظماء الجزء الثاني قريبا في رمضان حصريا لتسجيلات المودة ميديا على اليوتيوب
»  متى بدات غيبة الإمام المهدي(عليه السلام) الكبرى
» مناسبات شهر ربيع الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سفينة النجاة :: دور الشيعي في زمن الغيبة الكبرى-
انتقل الى: